Dr. Nezar Kamal - د. نزار كمال
الموقع الرسمي خبير التميز الحكومي العربي

- الإعلانات -

كيف اترك العادات السيئة – العادات السبع للناس الأكثر فعالية ملخص

27

كيف اترك العادات السيئة – العادات السبع للناس الأكثر فعالية ملخص

العادات السبع للناس الأكثر فعالية نشر لأول مرة في عام 1989، وهو كتاب عن الاعتماد على الذات لستيفن كوفي. وقد بيعت أكثر من 15 مليون نسخة ترجمت ل38 لغة منذ أول ما نشر، وتم الاحتفال بالطبعة الخامسة عشر في الذكرى السنوية عام 2004. الكتاب يتعرض لسبع مبادئ،

إذا طبقت كعادات فإنها من المفترض أن تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعالية.كوفي يؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس إلى ما يسميه «بالبوصلة الداخلية باتجاه الشمال» على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات والطابع حيث أنه يعتقد أنها عالمية وغير محدودة زمنيا

الكتاب حقق شعبية هائلة، واشتهر كوفي بمحاضراته العامة وحلقات العمل. كما كتب عدداً من الكتب الأخرى منها:113 وسيلة تحقق لك النجاح

  • الشيء الأول أولا
  • مبدأ القيادة المحورى
  • سلطة العادات السبع: تطبيقات ورؤى
  • العادات السبع للأسر الأكثر فعالية
  • ما بعد العادات السبع
  • التعايش مع العادات السبع، ومجموعة من القصص من الناس الذين قاموا بتطبيق العادات السبع على حياتهم

يعتبر كتاب العادات السبع للأشخاص الأكثر فعالية من أفضل كتب تطوير الذات والتي حققت أفضل المبيعات على مستوى العالم (بأكثر من 25 مليون نسخة). هذا الكتاب من تأليف ستيفن آر كوفي وهو عبارة عن دروس ذهبية فعالة في التغيير الشخصي،

والتي ستساعدك على تطوير نفسك وتحسين حياتك من كل جوانبها المختلفة. وفي هذا المقال سنشرع في تقديم ملخص كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية بشكل تفصيلي نوعا ما.

قد يوحي عنوان الكتاب أنه يتحدث عن 7 عادات فقط، لكنه في الحقيقة يتناول عدة مواضيع مهمة يسردها الكاتب في كل عادة من العادات.

وقبل الخوض في نقاش هذه العادات وطرق اكتسابها وأهميتها، هناك نقطة مهمة يجب توضيحها أولا، وهي نقطة ابتدأ بها الكاتب ستيفن كوفي هذا الكتاب لمدى أهميتها ودورها في اكتساب العادات السبع.

العادة الثامنة – بحث في الذات والطاقة الكامنة

The 8th Habit – From Effectiveness to Greatness

By: Stephen R. Covey

كلنا يتذكر بالطبع كتاب (العادات السبع لأكثر الناس فعالية) لستيفن كوفي، الذي ظل متربعا على عرش أفضل وأكثر الكتب مبيعا لسنوات كاملة، منذ صدر منذ أكثر من 15 عاما. وكان هذا الكتاب يدور حول أهم سبع عادات يتبعها أكثر الناس إنتاجية ونجاحا وفعالية.

واليوم يقدم كوفي عادة ثامنة في كتابه (العادة الثامنة) وهي إضافة لعاداته السبع الشهيرة. وتدور العادة الثامنة حول العثور على دورك في الحياة ومساعدة الآخرين على القيام بنفس الشيء. فهل هناك دور توصلت إليه؟

وبذلك يقدم كوفي عادة ثامنة شاملة لكل العادات السبع الأخرى تقريبا. فهي تخاطب الجزء المعنوي في الشخص والقائد، ليحقق نجاحه ونجاح الآخرين معه أيضا. وإذا كانت العادات السبع الأولى قد دارت حول الفعالية، فإن هذه العادة الثامنة تنتقل بصاحبها إلى مستوى جديد أعلى،

هو مستوى الرقي الذي هو تطور أعلى للفعالية.

تقوم العادة الثامنة التي يستعرضها كوفي هنا على أساس موازنة الموهبة والحاجة والضمير والعاطفة. ونلاحظ أن هذه هي أسس الحياة الإنسانية. وكثيرا ما تطغى زاوية من تلك الزوايا على الأخرى، مما يؤثر في حياتنا،

ويجعلها غير متوازنة. ويؤثر فينا عدم التوازن هذا بدوره، فيجعلنا أقل إنتاجية وفعالية، أي أقل نجاحا. وبدلا من أن نزداد مستوى أعلى ، تجدنا نتدهور ونتراجع.

ووجهة نظر كوفي في هذا التطور هي أن الفعالية لم تعد خيارا في هذا الزمن، بل واجبا يحدد بقاء الشركات من عدمه. ولكن الأمر لا يجب أن يقف عند هذا الحد. فمتطلبات عصر “عامل المعرفة” تدعو إلى تطور الفعالية لتصل إلى درجات أعلى، ولتكون كبيرة حقيقية.

والفرق بين الرقي والفعالية أن الفعالية تخص الفرد نفسه وتطوره الشخصي، بغض النظر عن تأثيره على الآخرين. أما الرقي فتخص بالضرورة علاقة الفرد بالغير، خاصة تأثيره الايجابي عليهم. وبذلك يعني الرقي الإشباع والإرضاء، والتنفيذ بحماس وانفعال صادق،

- الإعلانات -

والأهم: المساهمة الإيجابية في حياة الآخرين.

وبسبب التطور السريع الذي شهده العالم خلال الخمسة عشر عاما منذ إصدار كتاب “العادات السبع”، يرى كوفي أن الأمر أصبح يتطلب عادة ثامنة، تشمل تركيبة ذهنية جديدة، ومهارات جديدة، وأدوات جديدة للعمل والإنتاج والإبداع.

فالتحدي الحقيقي لهذا العصر هو أن تفعل وجودك، وأن تخرج من إطارك الضيق لتنفتح على الآخرين بايجابية، وتساعدهم على أن يعثروا بدورهم على سبب وجودهم في حياة الآخرين.

وقد أيدت الأبحاث النفسية ما توصل إليه كوفي من أن الإنسان لا يسعد فقط بتقديم مساهمات إليه. بل يسعده ويرضيه أكثر أن يقدم إسهامات ومشاركات ايجابية في حياة الآخرين. فالإحباط والتشاؤم والشعور بعدم التقدير الذي ينتاب الكثيرين لا يحدث بسب عدم تلقيهم لأي إسهام ايجابي.

بل بسبب عدم قيامهم بأي إسهام ايجابي في حياة الآخرين. والدليل على ذلك أن هؤلاء أنفسهم تتغير نظرتهم تماما عندما يقدمون إسهاما أو مشاركة ايجابية في حياة الغير. إذ يستشعرون أن هذا هو الهدف الأسمى لحياتهم، والذي يمنحها معنى كان ناقصا فيها.

وتحل العادة الثامنة التي يقدمها كوفي معضلات كثيرة يواجهها مجتمعنا، مثل:

* رغبة الفرد في العثور على سلام ووئام داخلي، مع الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين

* العلاقات الاجتماعية يجب أن تقوم على الثقة، في حين يفكر معظم الناس من منظور (الأنا)، سواء في الحياة الشخصية او العملية.

* رغبة الإدارة في الحصول على أكبر قدر من مجهودات العاملين وإنتاجيتهم بأقل مقابل ممكن، وذلك عكس رغبة العاملين. ونلاحظ أن كليهما لا يفكر في صالح العمل، بقدر ما يفكر في صالحه الشخصي وحيزه الضيق.

* تدار الأعمال من منظور اقتصادي سوقي بحت، في حين تدار المؤسسات من خلال قواعد ومبادئ ثقافة الشركات وأماكن العمل.

ومن خلال هذه العادة الجديدة يقدم كوفي للقادة في كل مكان أربعة أدوار جديدة، هي:

* وضع النموذج والقدوة.

* إيجاد الطريق والتوجه السليم.

* عقد التحالفات لصالح الغير.

* تمكين الأفراد ومساعدتهم على التطور والتقدم.

وإذا كان لهذه الأدوار الجديدة تأثير فعال في تغيير الشركات، فإنها على المستوى الشخصي تحول الفرد من “منفذ وتابع لرغباته الشخصية” إلى “قادر على التنفيذ والفعل من أجل الآخرين”. وبذلك يجد الفرد هدفا أسمى لحياته، ينتقل به الى مستوى آخر من العطاء والإشباع في آن واحد.طرق ابداعية في حفظ القران الكريم

 

كيف اترك العادات السيئة

تلخيص العادة الثامنة …..

من الفاعلية إلى العظمة (ألهم الآخرين )

إذا كنت قد قرأت فى السابق كتاب “العادات السبع للناس الأكثر فعالية” فقد حان الوقت أن تقرأ كتاب “العادة الثامنة” لتكتمل الصورة كتاب العادة الثامنة من تأليف الكاتب العالمى الشهير “ستيفن كوفى” صاحب اعلى مبيعات على مستوى العالم

بعض الاجزاء من كتاب العادة الثامنة الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم ، أحِبهم على أية حال إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية ،

افعل الخير على أية حال إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين ،

انجح على أية حال الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً ، افعل الخير على أية حال إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد ، كن صادقاً وصريحاً على أية حال إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول ،

احمل أفكاراً عظيمة على أية حال الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين ، جاهد من أجل المستضعفين على أية حالما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها ، ابن على أية حال الناس في أمس الحاجة إلى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم ،

ساعدهم على أية حال إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة ، أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال
ستيفن كوفي هو واحد من أشهر كتّاب التنمية البشرية في العالم ، ومن أهم كتبه العادات السبع للأشخاص الأكثر نجاحاً في العالم ، ثم تبعه بكتاب عن العادة الثامنة
لنقرأ ما كتبه ستيفن كوفي من وصايا عجيبة فى العادة الثامنة :
1- الناس غير منطقيين و لا تهمهم إلا مصلحتهم.
أحِبهم على أية حال
2- إذا فعلت الخير سيتهمك الناس بأن لك دوافع أنانية خفية.
افعل الخير على أية حال
3- إذا حققت النجاح سوف تكسب أصدقاء مزيفين و أعداء حقيقين.
انجح على أية حال
4- الخير الذي تفعله اليوم سوف ينسى غداً.
افعل الخير على أية حال
5- إن الصدق و الصراحة يجعلانك عرضة للانتقاد.
كن صادقاً وصريحاً على أية حال
لنكمل ما كتبه ستيفن كوفي من وصايا عجيبة فى العادة الثامنة :
6- إن أعظم الرجال و النساء الذي يحملون أعظم الأفكار يمكن أن يوقفهم أصغر الرجال و النساء الذي يملكون أصغر العقول.
احمل أفكاراً عظيمة على أية حال
7- الناس يحبون المستضعفين لكنهم يتبعون المستكبرين.
جاهد من أجل المستضعفين على أية حال
8- ما تنفق سنوات في بنائه قد ينهار بين عشية و ضحاها.
ابنِ على أية حال
9- الناس في أمس الحاجة إلى المساعدة لكنهم قد يهاجمونك إذا ساعدتهم.
ساعدهم على أية حال
10- إذا أعطيت العالم أفضل ما لديك سيرد عليك البعض بالإساءة.
أعط العالم أفضل ما لديك على أية حال.

1989 م أصدر المؤلف كتاب العادات السبع الأكثر فاعلية العادات السبع للناس الفعالين للغاية ولكن من هذا الوقت وحتى هذه اللحظة تغيرت اشياء كثيرة في العالم.. البعض يعتبر هذا التاريخ بداية عصر المعلومات وولاجة واقع جديد..أن تكون فعالا لم يعد خيارا اليوم إنه ثمن النزول إلى الساحة ولكن التغير والابتكار والتطور والتفوق في هذا الواقع الجديد يحتاج إلى عادة جديدة… انها العادة الثامنة….. من الفاعلية إلى العظمة (ألهم الآخرين(
كيف نلهم الآخرين ونؤثر فيهم
أولا: الواقع المؤلم

اين المشكلة ؟؟

في نظرتنا القاصرة للإنسان….أنت جسد وعقل وقلب وروح

الحل : استخدم الهدايا التي منحك الله إياها

1- حرية الاختيار

” تاريخ الأحرار لم يكتب أبدا بطريق الصدفة وإنما باختيارهم ”

الفشل في الملاحظة يقتل فينا إمكانية التغيير

2- القوانين الطبيعية والمبادئ

لو قفزت من الدور العاشر لا يمكنك أن تغير رأيك عند الدور الخامس

3- الذكاءات الأربعة : العقلى والجسدى والعاطفى والروحى

كيف تكتشف نفسك (صوتك)؟؟التسويق الإلكتروني لمعلم القرآن

1. الرؤية و المستقبل : يجب أن يكون لديك حلم تسعى لتحقيقه

. الانضباط : أن تلتزم بتنفيذ هذه الرؤية وتكون مستعدا لتقديم التضحية في سبيل النجاح

3. الحماس : ان تكون لديك طاقة داخلية رهيبة تدفعك للانظباط في تحقيق الرؤية

4. الضمير : لا تفعل أبدا مايخالف الأخلاق أو الدين

كيف تلهم الآخرين وتؤثر فيهم ؟؟

لكى تلهم الآخرين وتؤثر فيهم يجب أن تكون قائدا لهم والمقصود بالقيادة هنا ليست التحكم في الآخرين ولكن القيادة هنا تعنى إشعار الآخرين بقيمتهم وإمكانياتهم بشكل واضح إلى درجة تجلعهم يرون هذه القيمة والإمكانيات في أنفسهم

لكى تقود الآخرين ::

يجب أن تكون ::

1- قدوة حسنة (تكتشف نفسك وإمكانياتك وتتحرك)

2- اسع إلى فهم الآخرين أولا (تعاطف معهم – ضع نفسك مكانهم – شجعهم – تواصل معهم)

3- اسع إلى ان يفهموك…

وضع في حسبانك أن القادة لا ينبذون الخلاف ولا يكبتونه ولا يتجاهلونه بل يعتبرونه فرصة..لذلك حاول أن تبحث عن البديل الثالث واحرص على تحقيق المنفعة للجميع…

كتاب “العادة الثامنة”/ ستيفن كوفي

من الفعالية إلى العظمة

  • الفصل الأول: الألم
  • الفصل الثاني: المشكلة
  • الفصل الثالث: الحل
  • الجزء الأول: اعثر على صوتكالفصل الرابع: اكتشف صوتك- نِعم وُلدنا بها ولمّا نتعرف عليها
  • الفصل الخامس: عبّر عن صوتك- الرؤية، التنفيذ،الشغف والرغبة وأخيرا الضمير
  • الجزء الثاني: ألهم الآخرين أن يعثروا على أصواتهم
  • الفصل السادس: الهام الآخرين العثور على أصواتهم- تحدي القيادة
  • التركيز- القدوة الحسنة وتحديد المسار
  • الفصل السابع :صوت التأثير- كن محركا لشراع التغيير
  • الفصل الثامن: صوت المصداقية- كن قدوة خلقا والكفاءة
  • الفصل التاسع: صوت الثقة وسرعتها
  • الفاصل العاشر: مزج الأصوات-البحث عن البديل الثالث
  • الفصل الحادي عشر: صوت واحد- تحديد مسار الرؤية والقيم والإستراتيجية المشتركة.
  • التنفيذ- التوفيق والتمكين
  • الفصل الثاني عشر: الصوت وقوانين التنفيذ- التوفيق بين الأهداف والأنظمة من أجل الحصول على نتائج
  • الفصل الثالث عشر: صوت التمكين- إطلاق الحماس والموهبة
  • عصر الحكمة
    الفصل الرابع عشر: العادة الثامنة والبقعة الرائعة
  • الفصل الخامس عشر: كيف نوظف أصواتنا بحكمة لمساعدة الآخرين

=================

الفصل الأول :الألم:

وهنا يتحدث المؤلف عن آلام يحس بها بعض الناس في عالمنا اليوم ويعبرون عنها كما يلي:

– الإحباط
– عدم الشعور بالرضا أو الاستمتاع على مستوى الحياة العملية والشخصية
– عدم وضوح الهدف والرؤية والأولويات
– عدم القدرة على التغيير

ثم يسأل المؤلف سؤالا:
لِمَ عادة ثامنة؟

الفعالية ( يشير إلى كتابه “العادات السبع لذوي الفعالية العالية”) لم تعد خيارا في عالم اليوم، بل هي ثمن دخول عالم اليوم.
أما البقاء في عالم اليوم والاستمرار والإبداع والتفوق فهذا يقتضي تجاوز الفعالية إلى العظمة ولهذا يرى أن العادة الثامنة هي مفتاح العظمة والتفوق والامتياز.

العادة الثامنة ليست إضافة عادة إلى عادات أخرى، بل رؤية وتعزيز بُعد ثالث للعادات السبع، وهذا البُعد يمس التحدي الذي يواجهه إنسانُ اليوم أو الذي يواجهه عاملُ عصر المعرفة فنحن نعيش عصر المعرفة ( عصر الصيد- الزراعة-الصناعي- المعرفة والمعلومات ) ولهذا ذكر الفن توفلر –وهو من المهتمين بالمستقبليات- بأن نظام الثروة الأول قام على الزراعة والثاني على صناعة الأشياء والثالث على الخدمة والتفكير والمعرفة والتجربة او الخبرة
والعادة الثامنة هي:

اعثر على صوتك وألهم الآخرين العثور على أصواتهم

انه صوت الروح الإنسانية المليء بالأمل والذكاء والاستعداد غير المحدود لخدمة الخير .

الصوت له أهمية شخصية فريدة تظهر عندما نواجه تحديات عظيمة في الحياة.

قليل منا من يستطيع عمل أمور عظيمة ولكن كل واحد منا يستطيع القيام بأمور صغيرة بحب عظيم.
الفصل الثاني:المشكلة: ..

ما المشكلة؟التنمية البشرية ومهارات تطوير الذات

كثير من الناس أصبحت لديهم خيارات ووجهات نظر مختلفه للحياه بينما المجتمع ليس جاهزا لهذا.
وهنا إشكالية كبرى عندما لا تكون ثقافة مجتمع وقوانينه ومؤسساته وتعليمه مستعدة للمتغيرات في جوانب الحياة المختلفة ..
( لا حظ أن أبا ذر رضي الله عنه لم يتحمل المتغيرات فعاش وحده ومات وحده..

اما عمر بن الخطاب فعرف كيف يتعامل معها وانشا خلافه اسلاميه واسعه وعادله ….

وهناك من يرى ان من اسباب إخفاق حكومة عثمان رضي الله عنه أنها أدارت دولة اسلامية ضخمة بطريقة إدارة المدينة المنورة)..

يرى ماسلو A. H. Maslow في كتابه The Farthest Reaches of Human Nature أننا وصلنا إلى محطة في التاريخ لا تشبه محطات سابقة. فالحياة تسير بسرعة غير معهودة وتعليم الطلاب الحقائق والتقنيات أصبح لا يجدي لان كل ذلك يتغير والحل هو محاولة إيجاد إنسان جديد يرتاح للتغيير ويستمتع به ويستطيع بثقة بالنفس وشجاعة وقوة ان يواجه موقفا بلا توجيهات مسبقة.
بمعنى أننا بحاجة لأناس لا يوقفون الزمن ولا يجمدونه ولا يفعلون ما فعل آباؤهم.. ويستطيعون مواجهة الغد بدون معرفة ما يأتي به الغد والمجتمع الذي يقدم أناسا كهؤلاء سيبقى ويستمر والآخر سيموت.

· قوة وأثر المنظور أو النموذج الإرشادي أو التصور الذهني أو الطريقة التي نرى بها العالم paradigm

يقول جون جاردنرJohn Gardner :
” بعض الناس يعانون ليس لأنهم عاجزون عن حل مشكلاتهم بل لأنهم لا يرون مشكلاتهم” فالقضية ليست المشكلة بل كيف ترى المشكلة.

ويقول توماس كون في كتابه” بنية الثورات العلمية” تحت عنوان”الثورات باعتبارها تحول في النظر الى العالم”:
” إذا تأمل مؤرخ العلم سجل بحوث الماضي من زاوية مبادئ ومناهج التاريخ المعاصر فقد لا يملك إلا أن يهتف قائلا”آه ، عندما تتغير النماذج الإرشادية يتغير معها العالم ذاته .
ولهذا فان التحولات التي طرأت على النماذج الإرشادية تجعل العلماء بالفعل يرون العالم الخاص بموضوع بحثهم في صورة مغايرة وطالما أنّ تعاملهم مع هذا العالم لا يكون إلا من خلال ما يرونه ويفعلونه فقد تحدونا رغبة في القول بأنه عقب حدوث ثورة علمية يجد العلماء أنفسهم يستجيبون لعالم مغاير.”

ولنأخذ مثالا من مجال الذكاء الإنساني من كتاب “الذكاء الإنساني” لمحمد طه / سلسلة عالم المعرفة 330 عام 2006
” الجانب الأول هو توسيع مفهوم الذكاء فلم يعد الذكاء تلك القدرة الأحادية المرتبطة بالتحصيل الدراسي بل اتجه الاهتمام إلى دراسة جوانب أخرى مهملة من الذكاء مثل الذكاء الاجتماعي والانفعالي والثقافي”
وأردت بهذا أن تغير مفهومنا للذكاء ستكون له نتائجه .

(رحلة الاكتشاف الحقيقية ليست في ارتياد أراض جديدة بل في الحصول على أعين جديدة ) . Marcel Proust

( الطريقة التي نختارها لرؤية العالم تصنع العالم الذي نراه)

( لا يمكن حل المشاكل في نفس مستوى الوعي الذي ظهرت فيه ) . أينشتاين
يقول جون جاردنرJohn Gardner :
” بعض الناس يعانون ليس لأنهم عاجزون عن حل مشكلاتهم بل لأنهم لا يرون مشكلاتهم” فالقضية ليست المشكلة بل كيف ترى المشكلة..

رائعه .. فالشخص الناجح يرى فى المحنه منحه اما الشخص الفاشل فيرى فى المنحه محنه

الفصل الثالث: الحل:

” لا قوة أعظم من فكرة حان قطافها”
Victor Hugo

الحل هو:
1- اعثر على صوتك
2- الهم الآخرين العثور على أصواتهم

“المعلم الحكيم لا يحاول إدخالك منزل حِكمته بل يقودك إلى عتبة عقلك أنت.”
جبران خليل جبران

” وجدت طريقين أمامي في الغابة واخترت الطريق الذي يَقل ارتيادُه وهذا صَنع الفرق كله”
Robert Frost

- الإعلانات -