Dr. Nezar Kamal - د. نزار كمال
الموقع الرسمي خبير التميز الحكومي العربي

- الإعلانات -

نصائح للامهات في تربية الأطفال – حلول ابداعية

19

نصائح للامهات في تربية الأطفال ولكن قبل استعراض نصائح للامهات في تربية الاطفال نعرض إجابة لسؤال مهم وهو متى تبدأ تربية الطفل؟ ثم دور الأم في تربية أطفالها  ثم طرق تقوية علاقة الأم بأطفالها منذ الصغر نتمنى لك رحلة قراءة ممتعه.

متى تبدأ تربية الطفل؟شرطة الأطفال وعدوانية الطفل

يقول خبراء تربية الأطفال أن الوقت المناسب لبدء تربية الطفل عندما يكون رضيعًا في الشهر السادس من عمره؛ حيث يبدأ الأطفال في هذا العمر باستيعاب معنى كلمة لا، وبدايةً من هذا الوقت يجب على الأم إنشاء رابطة قوية بينهما تمهيداً لتربيته، فمثلاً تقوم باحتضانه عندما يبكي، تغيير ملابسه عند الحاجة إلى ذلك، إرضاعه عندما يكون جائعًا، وهكذا

يظل التوازن دائما هو العلامة الصحية في تربية الأبناء وكل أب وأم يملكون بداخلهم جزءا غريزيا احيانا يعمل على ما يُرام وأحيانا أخرى يقف مكتوف الأيدي أمام ما يحدث ، وهنا يأتي دور نصيحة المتخصصين لرسم مسار و توجيه هذه الغريزة لاستكمال طريق التربية على مسار صحيح قدر الإمكان.

مجال تربية الطفل ستكون لكِ عونا في تربية أولادك تربية سليمة ومتوازنة ويًسعدنا أن نقدم لكِ عزيزتي بعض النصائح من خلال هذا المقال:

نصائح للأمهات فى تربية الأطفال

1. التوازن في الثناء على طفلكِ:

بقدر ما ننصح بمدح طفلكِ عندما يقوم بتصرف جيد والثناء على السلوك الحسن ليقوم بتكرار  هذا السلوك  إلا أن الأمر يحتاج منك الى مراعاة التوازن فقد ثبت بالتجربة أن بعض الأطفال يصبحون مدمنون على الثناء بل ربما يسيئون السلوك والتصرف أحيانا لحثكِ على ملاحظة الفرق وتقديم الثناء في المرة القادمة.

2.الكفاح من أجل سعادة أطفالكِ:

دائما ما تقومين ببذل مجهود مضني من أجل حصول ابنائك على السعادة ولكن عليكِ أن تعلمي أن توفير متطلبات السعادة هو دورك ووظيفة طفلك هو استغلال ما تقدمينه من موارد لجعل نفسه سعيدا ، كتوفير ادوات الرسم او العاب التركيب او زي التنكر عندما يتقن إسعاد نفسه سوف يتعلم أن يهتم بالآخرين و بسعادتهم  أيضا.

نصائح تربية الاطفال

وعاده ما يكون حاجه الطفل فى تلك المرحله هى اشباع الرغبات الاساسيه من تحصيل اكبر كم من المتع من مأكولات وطعام وشراب والعاب وكل ما يمكن تصنيفه كمثيرات للاهتمام من الوان براقه واشكال غريبه

وهذا ما تتميز به شركات الدعايه والاعلان حيث تعمل جاهده لاستغلال فضول الطفل فى التأثير على الاباء بشكل دعائى غير اخلاقى .

حتى ان تأثير الالوان نفسيا يتغير تبعا للمرحله العمريه وهذه الالوان من المهم ان يتم التعرف على خصائصها النفسيه حيث ان اختلاف الالوان قد يتحكم فى الحاله الشعوريه للطفل وسوف نستعرض تأثير الالوان النفسى باذن الله فى فصل لاحق من هذا الكتاب .

الطفل الذى يرغب فى الحصول على اموال كثيره حتى يتمكن من شراء كل ما يرغب به هو فى الغالب لايهتم بفكره الاجتهاد فى العمل ولا فى كيفيه اتفاق هذا المال ,

نصائح للامهات في تربية الأطفال

وتعد هذه الحاله من اخطر المشكلات التى قد تواجه الاب او الام فى تربيه ابنائهم حيث ان الطفل فى هذه الحاله يصرون على تحصيل كل ما تشتهيه انفسهم دون المبالاه بالمعانه التى يعانيها الاباء فى كيفيه الحصول على هذه الاموال ,

وكذلك قد تكون المشكله ليس فى الالحاح المستمر فى الطلب ولكن فى سوء التربيه الناتج عن تواكل هذا الطفل الى المرحله التى قد يستحيل معها توجيه طبيعه الطفل لأن يكون شخصيه ايجابيه بناءه فى المجتمع فهو يحرص على وصول كل انواع الراحه اليه دون ان يتعب فى تحصيلها .

الجميل فى بعض اولياء الامور انهم يعتمدون ان الابن اذا كان تحت سيطره ماليه معينه بان لايأخذ كل ما يطلبه او ان يتم حرمانه من بعض الكماليات , فانهم يعتقدون ان هذا الطفل قد يكون معقد نفسيا وهذا الامر هو ما يدعوهم للتساهل الشديد فى التعامل مع هؤلاء الاطفال

فيخرج الطفل مذبذب ,مدلل ,ذو شخصيه تافهه , مهمل فى حياته وهذا الطفل عاده ما يكون ناجح فى الوصول الى مرحله الفشل السريع لأنه تعود فى حياته على الاتكال على والديه وهذا ما سيؤدى به الى نهايه مأساويه التى نسمع عنها ونقرأها يوميا اكبر دليل على ذلك .

نصائح ذهبية للأمهات للتخلص من ضغوط تربية الأبناء

ان حرص الطفل المتزايد فى شراء كل ما يريد امر طبيعى سببه الرغبه الفطريه فى التنافس ,هذه الرغبه التى يمكن توجيهها بسهوله لان تكون نواه لاصرار شديد لايخضع لالم ولايلين مع الضغط وهذا الاصرار الذى يصبح معه النجاح بأذن الله امر سهل ,

ومن الممكن بقليل من المجهد يتم توجيه تلك الرغبه الى حاله من التنافس القتالى العدوانى والذى تكون الانانيه هى صفته, وبالتالى توجيه تلك الرغبه الى الانغراليه المطلقه او السلبيه المرضيه .

وفى كل تلك الظروف والاحوال يكون المنتفع الوحيد او المتضرر الاساسى هو ابنك .

الذى هو فلذه كبدك , وهو من سيرفع اسمك ويحمل همك هو نتاج حياتك ,نجاحك ,املك وبالطبع هو محصله عمرك .

وان حرصك على تربيته هو ما دفعك لان تقرأ هذا الكتاب ,وان حبك له هو الذى سيحرك مشاعرك وافكارك لأن تساعده فى تطوير مهارات التفكير لديه ولان تكون لديه مجموعه من الخبرات التى ستساعده , وبأن تعمل جاهدا على ان تنشأ منهجيه للتفكير واضحه وايجابيه وطموحه داخل عقله .

الطفل : انا عاوز فلوس كتير علشان اشترى اى حاجه انا عاوزها .

الاب : اى حاجه زى ايه ؟ (يحاول الاب هنا تفتيت الرغبه لاشعار الطفل بعدم اهميتها )

الطفل : اى حاجه       (رد هذا الطفل قد يشير الى ان رغبته ليس فى الشراء ولاكن الرغبه الاساسيه هى الشعور بالقدره على الامتلاك )

الاب : زى ايه يعنى ؟

الطفل : عربيه او طياره

الاب : بس ,وايه كمان

الطفل : اشترى بسكوت وحاجه ساقعه وحاجات كثيره قوى

- الإعلانات -

الاب : ايه كمان ؟

الطفل : بسالتنمية البشربية وتطوير الذات

الاب : وكل الحاجات دى ,محتاجه فلوس كتير ليه ؟

الطفل : علشان ممكن تخلص ومعرفش اجيب منها تانى

الاب : بس الفلوس من السهل انها تيجى بشرط تشتغل كويس , وكمان تكون بتشتغل شغلانه انت بتحبها !

الطفل : والشغل حيجيب فلوس كتيره

الاب : آه طبعا بس لازم تكون بتحبه , وده يخلينى اسألك سؤال ممكن ؟

(استغل الاب هنا الحوار فى سبيل مساعده الطفل على الاختيار )

الطفل : اتفضل .        ( وفى  هذه المرحله يعتبر السؤال وسيله فعاله لاكساب الولد احترام للذات واعطاء

الولد اهميه للدرجه التى تجعله الوالد يستأذنه فى ان يسأله )

الاب : انت نفسك تطلع ايه ؟

الطفل : نفسي اكون ظابط او سواق طياره     ( قدتكون الاجابه حاضره او يتردد الطفل فى الرد )

الاب : واشمعنا الطياره ؟

الطفل : علشان بتطير بسرعه

الاب : وانت حاسس انك حتنجح انك تكون ظابط او طيار ؟

الطفل : يعنى ايه ؟

الاب : يعنى انت دلوقتى بتاخد قرار تتوف عليه حياتك كلها عارف يعنى ايه ؟

الطفل : يعنى ايه ؟

الاب : لو حددت قرار غلط ,حتشتغل شغل فى وظيفه انت مش مبسوط منها ومحتاج تغيرالوظيفه علشلن تستريح , صح ؟

الطفل : اه ,عايز ابقى مبسوط

الاب : فيه حاجه واحده تخليك مبسوط

تاطفل :ايه هى .    (من الطبيعى هنا ان يستغل بعض اولياء الامور الموقف لكى يبرمجوا عقليه الطفل للوصول به الى الوظيفه التى يحددونها أبنائهم ,كأن يكون طبيبا او مهندسا او غير ذلك . مع ان هذا الامر قد يكون مباحا

ولكن من وجهه نظرنا ليس اخلاقيا فمن حق الطفل ان يختار تبعا لمواهبه التى يراها بتفسه وليس تبعا للمواهب التى يراها فيه الاخرين وحتى لو كان ابوه وامه :

الاب : من الممكن ان تصبح دكتور او مهندس او ظابط او طيار او حتى ان تفتح محل او شركه اوغير ذلك , المهم ان تختار انت ما يتناسب  مع مواهبك وامكانيابك .

الطفل :وماهى مواهبى و امكانياتى ؟

الاب : انت مواهبك كتير  (من المهم هنا اعطاء الثقه للطفل حتى يشعرانه من الممكن ان يكون قادرا على فعل اى شىء بأذن الله تعالى )

الطفل : زى ايه ؟كيف تربي مواهب أطفالك خطوات انشاء منصة تعليمية على الفيسبوك

الاب : انت حتعرفها فى نفسك مع كل يوم فى حياتك وساعتها حتنبسط بيها جدا  وهتكون سعيد جدا لأنك بتنجح نجاحك الشخصى زى ………

………

(وهنا يعطى الاب امثله واقعيه من البيئه المحيطه بالطفل امثال عمه او خاله او غير ذلك من الشخصيات المحبوبه بالنسبه للطفل ).

وقد يسير الحوار على هذا المنوال ,وقد ينتهى ,المهم ان تأثر الطفل اصبح اكثر ,  لانه اصبح مطالب باصدار قرار, واصدار هذا القرار يحتاج صلاح فى الفكر وفهم لطبيعه الحياه وهو ماينقص اطفانا بل وتحتاجه عقولهم .

الجميل فى الامر ان الحياه سوف تصبح فى البيوت اكثر امتاعا , فالعلاقه الثنائيه بين الاباء والاطفال قد تطورت وهو ما يعطى استقرار فى المشاعر لدى الاطفال ويعطى المتعه لاولياء الامور فى التمتع بزينه الحياه الدنيا .

يقول الله عز وجل :(“المال والبنون زينه الحياه الدنيا والباقيات الصالحات خير”)

فيالها من اسره وياله من حلم من الممكن ان يتحقق اذا نجحت انت .

- الإعلانات -