اسرار وفلسفة قانون الجذب 2 – استراتيجية الحب والكره
اسرار وفلسفة قانون الجذب 2 – استراتيجية الحب والكره
ان الأسرار تختبئ دوماً في قلوب بعض البشر وهكذا قانون الجذب ظل طوال فترات زمنية مضت محبوساً في قلوب الكثير من الناجحين، ربما لجهل بعضهم بكينونه هذا السر أو لعدم قدرة البعض الأ×ر على إخبارنا عن طبيعته وعندما حانت اللحظة الحاسمة واستطاع منهم نقل هذا السر استطعنا نحن ايضاً نقل فلسفة النجاح لمن يحب.
اسرار وفلسفة قانون الجذب
وبإختصار فإن قانون الجذب يخبرك بأنك انت من تختار حياتك، فما تقوم بالتركيز على تحقيقة في أفكارك يصبح واقعك في حياتك وربما كان الأمر نظرياً جداً وتفاؤلياً للغاية ولكن عند معرفة أن هناك جزء ما من تركيبة عقولنا مسئولة بشكل كلي عن الأفكار المغناطيسية وهذا الجزء يُسميه العلماء (Reticular Cortex) وهو الجزء الدماغي المسئول عن تحويل الأفكار إلى نبضات كهربائية تظهر لها مجالات مغناطيسية غير معلومة الكيفية وكلما كانت تلك المجالات المغناطيسية مستمرة وقوية كلما كانت أفكارنا أكثر اقتراباً من النجاح.
عندما نعتمد تلك النظرية في حياتنا سندرك اسباب نجاحنا في بعض الأحيان وفشلنا في أحيان أخرى فإيماننا العميق بحدوث شيء يجعلنا ننتظر حدوثه بالفعل هو ما يجعلنا نحصل عليه وكذلك ضعف ايماننا في الحصول على شيء هو ما يتسبب في عدم الحصول على هذا الشيء.
استراتيجية الحب والكره
بعض الرغبات التي نحلم بها ربما تحتاج وقت اطول من غيرها هذا لأنها تستجيب بشكل مختلف تبعاً لقانون الجذب كالأتي:
- إذا فقدت التركيز في هذا الشيء تفقده كله، لكي تقوم بتفعيل قانون الجذب داخل جسمك يجب أن تقوم بتركيز الطاقة في أفكارك الجاذبه لهذه الأحتياجات، يجب أن تمنحها الكثير من الطاقة حتى تنشط العوامل المغناطيسية بين جسدك وبين هذه الأشياء، فمثلاً عندما تتحرك إلى عملك فإنك عادة ما تفكر في أشياء أخرى غير رغباتك التي تحتاج لجذبها وهذا مما يفقدها الطاقة وبشكل أخر يجب ان تفهم أنه كلما فكرت في الحصول على احتياجات ورغباتك كلما زادت طاقة أفكارك التي تجتذب أمنياتك ونواياك.
- قوة الأحلام والأماني ليست هي وحدها المفتاح لتفعيل قانون الجذب في حياتك فيجب عليك ان تكون شغوفاً بتحقيق هذه الأحلام والأماني ومن المهم ان تشعر بالحب والإحتياج تجاه تحقيقها، فالإحساس بالرغبة الشديدة تجاه تحقيق هذه الأماني والإحتياجات لهو الدليل على رغبتك في الحصول عليها فعلاً وضعف هذه الرغبات لهو دليل على ضعف المجالات المغناطيسية التي قد تصدر من هذه الأفكار.