العادة الثامنة بحث في ادارة الذات والطاقة الكامنة

العادة الثامنة بحث في ادارة الذات

98

العادة الثامنة بحث في ادارة الذات والطاقة الكامنة

كلنا يتذكر بالطبع كتاب (العادات السبع لأكثر الناس فعالية) لستيفن كوفي، الذي ظل متربعا على عرش أفضل وأكثر الكتب مبيعا لسنوات كاملة، منذ صدر منذ أكثر من 15 عاما. وكان هذا الكتاب يدور حول أهم سبع عادات يتبعها أكثر الناس إنتاجية ونجاحا وفعالية. 

واليوم يقدم كوفي عادة ثامنة في كتابه (العادة الثامنة) وهي العادة الثامنة – بحث في الذات إضافة لعاداته السبع الشهيرة. وتدور العادة الثامنة حول العثور على دورك في الحياة ومساعدة الآخرين على القيام بنفس الشيء. فهل هناك دور توصلت إليه؟

وبذلك يقدم كوفي عادة ثامنة شاملة لكل العادات السبع الأخرى تقريبا. فهي تخاطب الجزء المعنوي في الشخص والقائد، ليحقق نجاحه ونجاح الآخرين معه أيضا. وإذا كانت العادات السبع الأولى قد دارت حول الفعالية، فإن هذه العادة الثامنة تنتقل بصاحبها إلى مستوى جديد أعلى، هو مستوى الرقي الذي هو تطور أعلى للفعالية. 

تقوم العادة الثامنة التي يستعرضها كوفي هنا على أساس موازنة الموهبة والحاجة والضمير والعاطفة. ونلاحظ أن هذه هي أسس الحياة الإنسانية.

وكثيرا ما تطغى زاوية من تلك الزوايا على الأخرى، مما يؤثر في حياتنا، ويجعلها غير متوازنة. ويؤثر فينا عدم التوازن هذا بدوره، فيجعلنا أقل إنتاجية وفعالية، أي أقل نجاحا. وبدلا من أن نزداد مستوى أعلى ، تجدنا نتدهور ونتراجع. التدريب واستقرار النفس

ووجهة نظر كوفي في هذا التطور هي أن الفعالية لم تعد خيارا في هذا الزمن، بل واجبا يحدد بقاء الشركات من عدمه. ولكن الأمر لا يجب أن يقف عند هذا الحد. فمتطلبات عصر “عامل المعرفة” تدعو إلى تطور الفعالية لتصل إلى درجات أعلى، ولتكون كبيرة حقيقية من كونها العادة الثامنة – بحث في الذات

والفرق بين الرقي والفعالية أن الفعالية تخص الفرد نفسه وتطوره الشخصي، بغض النظر عن تأثيره على الآخرين. أما الرقي فتخص بالضرورة علاقة الفرد بالغير، خاصة تأثيره الايجابي عليهم. وبذلك يعني الرقي الإشباع والإرضاء، والتنفيذ بحماس وانفعال صادق، والأهم: المساهمة الإيجابية في حياة الآخرين. 

وبسبب التطور السريع الذي شهده العالم خلال الخمسة عشر عاما منذ إصدار كتاب “العادات السبع”، يرى كوفي أن الأمر أصبح يتطلب عادة ثامنة، تشمل تركيبة ذهنية جديدة، ومهارات جديدة، وأدوات جديدة للعمل والإنتاج والإبداع. فالتحدي الحقيقي لهذا العصر هو أن تفعل وجودك، وأن تخرج من إطارك الضيق لتنفتح على الآخرين بايجابية، وتساعدهم على أن يعثروا بدورهم على سبب وجودهم في حياة الآخرين. العادة الثامنة – بحث في الذات

وقد أيدت الأبحاث النفسية ما توصل إليه كوفي من أن الإنسان لا يسعد فقط بتقديم مساهمات إليه. بل يسعده ويرضيه أكثر أن يقدم إسهامات ومشاركات ايجابية في حياة الآخرين. فالإحباط والتشاؤم والشعور بعدم التقدير الذي ينتاب الكثيرين لا يحدث بسب عدم تلقيهم لأي إسهام ايجابي.

بل بسبب عدم قيامهم بأي إسهام ايجابي في حياة الآخرين. والدليل على ذلك أن هؤلاء أنفسهم تتغير نظرتهم تماما عندما يقدمون إسهاما أو مشاركة ايجابية في حياة الغير. إذ يستشعرون أن هذا هو الهدف الأسمى لحياتهم، والذي يمنحها معنى كان ناقصا فيها. 

تفسر العادة الثامنة تحديات كثيرة

التي يقدمها كوفي معضلات كثيرة يواجهها مجتمعنا، مثل:

  1. * رغبة الفرد في العثور على سلام ووئام داخلي، مع الحفاظ على علاقات اجتماعية جيدة مع الآخرين
  2. * العلاقات الاجتماعية يجب أن تقوم على الثقة، في حين يفكر معظم الناس من منظور (الأنا)، سواء في الحياة الشخصية او العملية.
  3. * رغبة الإدارة في الحصول على أكبر قدر من مجهودات العاملين وإنتاجيتهم بأقل مقابل ممكن، وذلك عكس رغبة العاملين. ونلاحظ أن كليهما لا يفكر في صالح العمل، بقدر ما يفكر في صالحه الشخصي وحيزه الضيق.
  4. * تدار الأعمال من منظور اقتصادي سوقي بحت، في حين تدار المؤسسات من خلال قواعد ومبادئ ثقافة الشركات وأماكن العمل.
  5. ومن خلال هذه العادة الجديدة يقدم كوفي للقادة في كل مكان أربعة أدوار جديدة، هي:
  6. * وضع النموذج والقدوة العادة الثامنة – بحث في الذات
  7. * إيجاد الطريق والتوجه السليم.
  8. * عقد التحالفات لصالح الغير.
  9. * تمكين الأفراد ومساعدتهم على التطور والتقدم.

وإذا كان لهذه الأدوار الجديدة تأثير فعال في تغيير الشركات، فإنها على المستوى الشخصي تحول الفرد من “منفذ وتابع لرغباته الشخصية” إلى “قادر على التنفيذ والفعل من أجل الآخرين”. وبذلك يجد الفرد هدفا أسمى لحياته، ينتقل به الى مستوى آخر من العطاء والإشباع في آن واحد.


ولكن يجب ألا ننس ان العادة الثامنة – بحث في الذات هي مُكملة لمهارات العادات السبع للأشخاص الناجحين

العادات السبع – بداية النجاح

( يدعونا ديننا الحنيف إلى الاستفادة من كل خير ممكن عند كل أحد إذا كان في إطار المقبول شرعا والممدوح دينا , ولا يمتنع بحال أن ينتفع المسلم من كتب الآخرين – سواء من الغربيين أو الشرقيين – الذين استطاعوا أن ينفذوا بنجاح عبر علم معين أو رؤية متميزة في مجال مباح في ديننا يدفع للتطوير والإصلاح والتقدم سواء على مستوى الذات أو المجتمع , ومن هنا كان اختيارنا ههنا ) المسلم ..

وامامنا كتاب في تطوير الذات بحجم وقيمة “العادات السبع للناس الأكثر فعالية” أو “The 7 Habits of Highly Effective People” لستيفن كوفي والذي يشتهر بين الكتب الأكثر مبيعا منذ صدور أول طبعة له.

دكتور ستيفن كوفي خبير استشاري للعديد من الشركات والمنظمات, و حاصل على شهادة الماجستير في ادارة الأعمال من جامعة هارفارد وعلى الدكتوراه من جامعة بريجهام يونج حيث عمل بها كأستاذ السلوك التنظيمي وادارة الأعمال وكذلك شغل منصب مدير العلاقات بها ومساعدا لرئيسها.

الكتاب يأتينا في  378 صفحة من القطع الصغير أو الجيب ويتكون من أربعة أبواب. يقدم الباب الأول مدخلا للعادات السبع. ثم يتم سرد تلك العادات بالتفصيل مع اقتراح تطبيقات لكل منها في الأبواب الثلاثة الأخرى ؛ حيث يقدم الباب الثاني العادات الثلاثة الأولى التي تحقق نصرا شخصيا ، ثم يقدم الباب الثالث العادات الثلاث التالية التي تقدم نصرا جماعيا ، أما الباب الأخير فهو عن العادة السابعة والتي تعتبر فاكهة العادات الست الأخرى.

يأخذنا كوفي في رحلة مهمة للتعرف على النماذج أوparadigms الخاصة بنا ، موضحا أن كلمة نموذج يونانية الأصل وتعني الطريقة التي نرى بها العالم, ليس طبقا لحاستنا البصرية, ولكن بناءا على تفسيرنا وفهمنا وادراكنا. العادة الثامنة – بحث في الذات

ويقول بأن كل واحد منا لديه خرائط في رأسه للمشكلات التي تصادفه والتحديات والتي يمكن تصنيفها الى فئتين رئيسيتين: خرائط للأمور كما هي في الواقع وخرائط لأمور كما ينبغي أن تكون. وتكمن اهمية العادات السبع التي يتحدث الكتاب عنها في أنها تمكننا من وضع خرائط صحيحة إلى حد بعيد ، وبالتالي إدراك مشكلاتنا وحلولها بصورة أفضل . وسوف نستعرض مع الكاتب أبرز تلك العادات ..

العادة الأولى: لتكن سباقاالنجاح الشخصي والتفوق البشري

تعني تلك العادة أننا كبشر يجب أن نكون مسئولين عن حياتنا وأن مواقفنا يجب أن توظف تبعا لقراراتنا وليس تبعا لظروفنا ، فلابد أن تبادر لجعل الأمور تحدث ، فالشخص السباق هو الذي لا يلوم ظروفه ولا حاله ولا يبرر طبيعة موقفة تبعا لذلك. والشخص السباق تكون مواقفه نابعة من اختيار واعى وعلى أساس قيمه وليس نتاج ظروفه ومشاعره  ، وهذا بعكس الشخص ذو التفاعل الارتكاسي أو Reactive والذي تتأثر مواقفه بالبيئة المحيطة به أو بحالة الطقس أو بطريقة معاملة الناس له.

من السهل تمييز ما اذا كنا سباقين أم لا من خلال التمعن في المفردات اللغوية التي نستخدمها ويستخدمها من حولنا. فمثلا الشخص الارتكاسي يقول “لا أستطيع عمل شئ” مقابل السباق الذي يقول “دعونا ننظر في البدائل” و”هو من جعلني أخرج عن شعوري” مقابل “أستطيع السيطرة على مشاعري” و”أنا مضطر لعمل هذا” مقابل “أنا ساختار الاستجابة المناسبة” و”لا استطيع” مقابل “أختار” و”لابد لي” مقابل “أفضل” و”لو” مقابل “سأقوم”.

كل منا له ما يعرف بدائرة الاهتمام أو the Circle ofConcern والتي قد تشمل صحتنا وأسرتنا ومشاكلنا في العمل, الخ. وداخل دائرة الاهتمام نستطيع أن نرى بوضوح بعض الأشياء التي ليس لدينا عليها أي رقابة حقيقة وأشياء أخرى تعتبر تحت سيطرتنا. نستطيع تحديد هذه المجموعة الأخيرة داخل دائرة صغيرة للنفوذ أو the Circle of Influence. العادة الثامنة – بحث في الذات

يركز الشخص السباق مجهوداته وطاقاته الايجابية داخل دائرة النفوذ مما يترتب عليه زيادة هذه الدائرة. والعكس صحيح، يركز الشخص ذو التفاعل الارتكاسي مجهوداته داخل دائرة الاهتمام مما يترتب عليه تقلص في هذه الدائرة.

العادة الثانية: إبدأ وأنت تفكر في النهاية

علينا أن نبدأ اليوم ومعنا تصور أو نموذج لشكل حياتنا كاطار مرجعي نختبر فيه كل خطوة حتى نكون متأكدين أن ما نفعله في يوم معين لا يتعارض مع المعايير التي حددناها بما هو مهم, وانه في كل يوم من حياتنا نساهم بطريقة مجدية في الرؤية لدينا لحياتنا ككل. المشكلة التي تواجهنا هي أننا أحيانا يتم تشكيل الكثير من حياتنا بشكل افتراضي عن طريق أناس آخرين. ومن هنا علينا اعادة كتابة السيناريو الخاص بنا.

العادة الثالثة: رتب أولوياتكتطوير الذات والثقة بالنفس

يعتبر تطبيق العادة الأولى والثانية تمهيدا للعادة الثالثة. فلو العادة الأولى تقول “انت المبرمج” والعادة الثانية تقول “اقرا البرنامج” فالعادة الثالثة تقول “شغل البرنامج” و “عيش البرنامج”. تعتمد هذه العادة على تفعيل ثقتك في قدراتك كدافع لتحقيق ما تريده .

يرى كوفي أننا نقضي وقتنا في واحدة من أربعة طرق ؛ إما في أمور مهمة وملحة أو في أمور مهمة ولكنها ليست ملحة أو أمور غير مهمة ولكنها ملحة أو أمور غير مهمة وغير ملحة. والمشكلة في الطريقة الثانية هي أن كثير من الأمور المهمة لا نفعلها لأنها فقط غير ملحة .

ومع تطبيق العادات السابقة نكون بذلك استشعرنا حالة النصر الشخصي حيث تصبح شخصيتنا سباقة ولها تصور نهائي لأهدافها وتعلم كيف تتعامل مع أولوياتها.

العادة الرابعة: الجميع رابحون

أيا كنت رئيسا لشركة أو حارسا فان اللحظة التي تخطوها من الاستقلالية الى الترابط في أي مقياس هي الخطوة للقيام بدور قيادي وبالتالي تكون في وضع يمكنك التأثير على الآخرين.

“مفهوم يربح فيه الجميع” هو حالة ذهنية تسعى باستمرار للمنفعة المتبادلة ، فمع “مفهوم يربح فيه الجميع”, كل الفئات تشعر بارتياح للقرار وتشعر بالتزامها للخطة الموضوعة. هذه العادة ترى الحياة كتعاون وليس كمنافسة ، يتطلب هذا المفهوم تحولا نموذجيا لان ثقافتنا في الأساس مبنية على المنافسة، فلابد من التحول من الاستقلالية الى المشاركة أو من “أفوز وأنت لا” الى “كلنا نفوز”.

العادة الخامسة: افهم أولاً

يستلزم “السعي لتفهم أولا” تحول عميق جدا داخلك ؛ فمعظم الناس لا يصغون بقصد الفهم, انما بقصد الرد. هم اما يتكلمون بالفعل أو يستعدون للكلام. يجب أن يكون الاستماع بقصد الفهم. الاستماع الجاد يجعلك تدخل الى الاطار المرجعي الداخلي للمتحدث فترى العالم كما يراه وتفهم نموذجه وكيف يشعر.

ولكن ينبه كوفي أن الاستماع الجاد له أيضا مخاطره ، فعندما تدخل في استماع عميق, فانت بذلك تكون عرضة للتأثر وتصبح ضعيفا. وهذه هي المفارقة. لكي يكون لك تأثير على شخص ما, عليك أن تتأثر. أما السعي لتكون مفهوما, النصف الآخر من العادة الخامسة, يتطلب أن تكون شجاعا. فعندما تعرض أفكارك بوضوح فتكون محددة ومرئية و داخل السياق, فانت بذلك تزيد من مصداقية أفكارك عند الناس.

العادة السادسة: التآزر

يمكن تعريفها بأن الكل يكون أكبر من مجموع أجزائه. يرى كوفي أن وزن قطعتين من الخشب أكبر من مجموع وزن كل قطعة منهما على حدا.  فاذا قمنا بزراعة شجرتين متلاصقتين, يؤدي هذا الى التحام جذورهما لتصبحا أقوى من زراعتهما كل على حدا. أي أن واحد زائد واحد يساوي ثلاثة أو أكثر. ويرى كوفي أن قيمة الاختلاف بيننا هو جوهر التآزر. وعليه فعلينا أن نمتلك الشجاعة في أن نفتح أنفسنا للناس ونعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وخبراتنا وتجاربنا بطريقة تشجع غيرنا لينفتحوا هم أيضا. نحن لا نحتاج أن نوافقه عندما يختلف معنا أحدهم،  لكننا نحتاج ببساطة أن نؤكد له على أن الاختلاف يعني أن كل منا يرى بطريقة مختلفة.

العادة السابعة: سن المنشاربناء الشخصية وفنون التواصل

وتقوم على مبدأ التجديد الذاتي المتوازن والتي تشمل تجديد لأبعاد طبيعتنا: البعد المادي والروحي والعقلي والعاطفي\الاجتماعي. حيث يهتم البعد المادي بكل ما يتعلق باحتياجات الجسد مثل تناول أطعمه صحية والحصول على قدر كافي من الراحة والاسترخاء. نحن في حاجة الى تجديد البعد الروحي لتحقيق القيادة في حياتنا وأيضا التجديد في البعد العقلي بتوسيع مداركنا الفكرية من قراءة وكتابة. فبعد الانتهاء من فترة المدرسة،

كثير منا يترك عقله في ضمور بعد أن اختفت القراءة الجادة أو التفكير المبني على التحليل أو حتى الكتابة على أساس نقدي أو القدرة على التعبير عن أنفسنا أو محاولة استكشاف مواضيع جديدة خارج نطاق نشاطاتنا. والبعد العاطفي والاجتماعي في حياتنا مترابطين معا لأن حياتنا العاطفية تتطور مع علاقاتنا بالآخرين.فمن خلال العادة السابعة, يتم تجديد منتظم ومتوازن للأربعة أبعاد الاساسية في الحياة. فهي عادة التحسين المتواصل التي تخلق نموا متصاعدا يتركنا في مستويات جديدة من الفهم وبالتالي نعيش كل واحدة من العادات كما آمنا بها تدريجيا على مستوى أعلى.

تمكنا العادات السبع من الخرائط الصحيحة والتي يمكن للفرد من خلالها حل المشاكل بفاعلية لتحقيق الحد الأقصى من الفرص ومواصلة التعلم ودمج المبادئ الأخرى في نمو متصاعد.

العادة الثامنة – بحث في الذات

العادة الثامنة، المعروفة أيضًا بـ “بحث الذات”، تمثل عملية الاستكشاف الداخلي والتفكير العميق في أهداف الحياة وقيمها. يهدف هذا البحث إلى فهم الذات بشكل أفضل واكتشاف المواهب والقدرات الكامنة داخل الفرد، وتحديد مسار الحياة الذي يتماشى مع طموحاته وأهدافه الشخصية. يعتمد بحث الذات على الاستفادة من الخبرات الشخصية والتفكير الانعكاسي لتحليل التحديات والنجاحات، وتطوير استراتيجيات لتحقيق التطور الشخصي والمهني. من خلال هذه العادة، يمكن للفرد أن يصبح أكثر وعيًا بقدراته ونقاط قوته، وبالتالي يمكنه بناء حياة أكثر إشباعًا وتحقيقًا للنجاح والسعادة.