Dr. Nezar Kamal - د. نزار كمال
الموقع الرسمي خبير التميز الحكومي العربي

- الإعلانات -

كيف تم تصميم منظومة التميز الحكومي

84

تم الاعتماد في تصميم منظومة التميّز الحكومي على أهم برامج ومبادرات التطوير الحكومي التي تم تبينيها وتطبيقها في حكومة دبي وحكومة دولة الإمارات كأساس لمعايير المنظومة.

كيف تم تصميم منظومة التميز الحكومي ؟

حيث تم تصميم هذه البرامج والمبادرات بناء على أفضل الممارسات العالمية. لذا فإن المنظومة تعتبر امتدادا لرحلة التطوير التي تم العمل على تطبيقها على مدى عدة سنوات في حكومة دبي وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

منظومة التميز الحكومي المصرية

تم تصميم منظومة التميز الحكومي بهدف تعزيز الجودة والكفاءة في الخدمات الحكومية وتعزيز مستوى الأداء الحكومي، وتحسين التعامل مع المواطنين والشركاء في القطاع الخاص وتحقيق رضاهم عن الخدمات التي تقدمها الحكومة. وتشمل منظومة التميز الحكومي العديد من العناصر المختلفة،

مثل:

  1. الاستراتيجية: تشمل تحديد الأهداف والرؤية والمهام الحكومية، وتحديد المؤشرات الأساسية لقياس الأداء.
  2. التخطيط: يتضمن إعداد الخطط والبرامج الحكومية، وتحديد الموارد اللازمة لتنفيذها.
  3. التنفيذ: يشمل تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية، وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين والشركاء.
  4. الرصد والتقييم: يتضمن قياس وتقييم الأداء الحكومي، وتحديد المشكلات والتحديات التي تواجه الحكومة في تقديم الخدمات، وتحديد الإجراءات اللازمة للتحسين.
  5. الاعتماد والتقييس: يتعلق بإعداد المعايير والمواصفات والإجراءات المطلوبة لتحسين جودة الخدمات الحكومية.
  6. التدريب والتطوير: يهدف إلى تدريب وتطوير موظفي الحكومة وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم لتحسين الأداء الحكومي.
  7. الاتصال والتعاون: يتضمن التواصل والتعاون مع المواطنين والشركاء في القطاع الخاص، وتحديد احتياجاتهم ومتطلباتهم وتلبية احتياجاتهم بطريقة فعالة.

يتم تصميم منظومة التميز الحكومي بطريقة شاملة ومنهج

وفيما يلي سرد لأهم هذه البرامج والاستراتيجيات الرئيسية التي تم الاعتماد عليها في تصميم المنظومة

 

خطة دبي 2021

تتشكل رؤية دبي من تطلعات قيادتها الملهمة التي تُرجمت في خطة دبي 2021، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في ديسمبر 2014، حيث تعد الخطة خريطة طريق لجميع الأفراد والمؤسسات العاملة في الإمارة للتعرف على التوجهات الاستراتيجية والأولويات الرئيسة لدبي. وتمت مواءمة غايات وأهداف خطة دبي 2021 مع رؤية الإمارات 2021 تعزيزاً لدور الحكومات المحلية في تحقيق تطلعات دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وتطمح خطة دبي 2021 إلى الارتقاء بالإمارة لتصبح وجهة عالمية في مختلف نواحيها، وتنظر الخطة إلى مستقبل الإمارة من خلال منظورات شاملة ومتكاملة؛ بدءاً بمنظور الفرد والمجتمع، وتتناول السمات المرجو توفرها في أفراد مجتمع دبي، مواطنين ومقيمين، للنهوض بعبء التنمية ولعب دور محوري في قيادة محاور الخطة. علاوة على وصف المجتمع المثالي في تماسكه وتلاحمه واحترامه لتعدد الثقافات والتعايش فيما بينها بانسجام.

منظومة التميز الحكومي

كما تتناول الخطة مستقبل دبي من منظور الفضاء الحضري، سواءً ما يتعلق بعناصر البنية التحتية من بيئة طبيعية ومشيّدة، وطرق ووسائل مواصلات ومصادر طاقة وغيرها، أو ما يتعلق بشكل التجربة الحياتية التي يعيشها أفراد المجتمع من إماراتيين ومقيمين وزائرين سواء في تفاعلهم فيما بينهم، أو في تفاعلهم مع عناصر البنية الحضرية والخدمات المرتبطة بها، اجتماعية كانت أم اقتصادية. وتتناول الخطة مستقبل المدينة من منظور اقتصادي، ليس فقط باعتباره محرك التنمية والوقود الذي يغذي المدينة ويدفع باتجاه تطورها المستمر، بل كذلك العامل الذي يجعل من المدينة محوراً في الاقتصاد العالمي لا يمكن تجاوزه.

 

وأخيراً، تتناول الخطة مستقبل دبي من منظور الحوكمة الرشيدة، باعتبارها الآلية المؤسسية التي تضمن قيادة التنمية واستمرارها، وتعزيز رفاه الفرد والمجتمع وحفظ الأمن والنظام. وقد تُرجمت المنظورات السابقة إلى ستة محاور يعتبر كل واحد منها عنواناً رئيساً لمجموعة من الغايات الرئيسة على مستوى دبي، وتشكل في مجملها تطلعات المدينة المستقبلية نحو العام 2021.

 

للتعرف عن المزيد عن خطة دبي 2021، يرجى زيارة الرابط (www.dubaiplan2021.ae).

 

نظام التخطيط الإستراتيجي لحكومة دبي

 

يشكل التخطيط الاستراتيجي أحد ركائز العمل الحكومي في دبي، ومدخلاً رئيساً في تحقيق خطة دبي 2021 وتوجهات حكومة دبي التي تهدف إلى الارتقاء بدبي لتصبح إحدى أفضل المدن في العالم، حيث يسهم التخطيط الاستراتيجي في فهم وتلبية احتياجات الأفراد والمجتمع والمؤسسات في الإمارة وتطوير العمل الحكومي بما يحقق التنمية المستدامة.

 

وينقسم التخطيط الاستراتيجي في حكومة دبي إلى ثلاث مستويات رئيسية، حيث تعتبر خطة دبي 2021 المظلة الرئيسة للتخطيط الاستراتيجي على مستوى الإمارة، باعتبارها المرجعية الأساسية في أولويات التطوير والتي تنبثق عنها كافة التوجهات والخطط الأخرى.

 

وفي المستوى الثاني، تترجم خطة دبي 2021 إلى خطط قطاعية تُعنى كل واحدة منها بالنظر في وتحديد الأولويات التطويرية لقطاعات معينة مثل الصحة والتعليم والنقل البري والطاقة والبيئة والسياحة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية التي حددتها خطة دبي 2021، وتأخذ هذه الخطط منظوراً واسعاً على القطاع وتقاطعه مع القطاعات الاستراتيجية الأخرى لضمان التكامل والمواءمة بين كافة المعنيين والنهوض بهذه القطاعات من خلال العمل المشترك. وكما هو حال خطة دبي 2021، فإن الخطط القطاعية يتعدى نطاق تنفيذها أكثر من جهة، وتشمل جهات حكومية وخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.

 

ويتضمن المستوى الثالث للتخطيط الاستراتيجي في حكومة دبي الخطط الاستراتيجية المؤسسية وما يصحبها من خطط تشغيلية تضعها الجهات الحكومية، وذلك لتحويل الأولويات المحددة في خطة دبي 2021 والخطط القطاعية ذات العلاقة إلى أهداف مؤسسية وسياسات وبرامج ومبادرات يتم تنفيذها على أرض الواقع.

 

وقد تم تطوير “دليل التخطيط الاستراتيجي” الذي يوضح الأدوات والمنهجيات الممكن استخدامها واتباعها في عملية التخطيط الاستراتيجي لضمان تصميم خطط استراتيجية وتشغيلية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية.

 

وضع السياسات الحكومية

 

تعتبر السياسات إحدى أهم الأدوات المتاحة لحكومة دبي ومؤسساتها لتحقيق أهداف الإمارة وفقاً لخطة دبي 2021، حيث يتم من خلالها التفاعل مع كافة المعنيين لدراسة التحديات والمعوقات القائمة ومسبباتها، ومن ثم وضع حلول وأطر تنظيمية وتشريعية ومبادرات تطويرية من شأنها معالجة الفجوات التي يواجهها مجتمع دبي بأفراده ومؤسساته.

 

ونظراً لأهمية السياسات في العمل الحكومي، أطلقت حكومة دبي عدداً من المبادرات التطويرية الهادفة إلى بناء قدرات ومنهجيات وضع ومتابعة وتقييم السياسات على مختلف مستوياتها في حكومة دبي، وشملت هذه المبادرات تطوير “دليل وضع السياسات” ليكون مرجعاً معتمداً يشمل على أدوات عملية ونماذج مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية. كما يتم عقد دورات تدريبية تستهدف صناع السياسات في حكومة دبي من مدراء تنفيذيين ومدراء إدارات وخبراء مختصين، وذلك بالشراكة مع أفضل الجامعات العالمية من أجل بناء القدرات الحكومية في مجال السياسات العامة. ويجري العمل حالياً على تحديث دليل تطوير السياسات الحكومية لتعزيز عملية وضع سياسات قائمة على الأدلة وتطوير آليات لتقييم نتائج وتأثير السياسات بعد تطبيقها.

 

نظام إدارة الأداء لحكومة دبي “قرار”

 

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بسرعة التحول لحكومة ذكية ضمن مدينة هي الأذكى في العالم، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي “منظومة دعم اتخاذ القرار الذكي” والمعروفة باسم نظام “قرار” على مستوى حكومة دبي كجزء من تطلعات حكومة دبي لتحويل الإمارة إلى مدينة ذكية في شتى المجالات.

 

- الإعلانات -

ويعد نظام “قرار”، الذي أطلقه سموه في معرض جيتكس 2014، وتم تطويره بالتعاون ما بين الأمانة العامة للمجلس التنفيذي ومركز دبي للإحصاء، هو النظام المعني بمتابعة تنفيذ خطة دبي 2021، ويعتبر منصة إلكترونية ذكية تحوي كافة المعلومات الإحصائية ومؤشرات الأداء الرئيسة التي تخدم صانع القرار، ويستقي بياناته من مصادرها في الجهات الحكومية ومن قاعدة بيانات مركز دبي للإحصاء.

 

كما تتم تغذيته أولاً بأول بكافة البيانات التي تنتج عن المسوح الإحصائية المختلفة، بما في ذلك بعض المسوح التي تنفذ من قبل جهات دولية. كما يحوي بيانات المقارنة المعيارية الخاصة بمجموعة من المدن العالمية أو الدول ذات الريادة في مجالات اجتماعية واقتصادية وحضرية وتكنولوجية وغيرها. ومن خلال هذا النظام يتم متابعة نتائج مؤشرات الأداء لخطة دبي 2021 ومستوى تنفيذ المبادرات والبرامج المرتبطة بها ومدى تحقيقها لمستهدفات الخطة والتزامها بالموازنات المالية.

تصميم منظومة التميز الحكومي

يتكون النظام من مجموعة من التقنيات والأدوات المتطورة والذكية التي تقوم بتوفير المعلومات الاستراتيجية لمتخذي القرار في الوقت المناسب وبشكل فوري لضمان اتخاذ القرارات بدقة وفاعلية. ويتضمن النظام آلية لحوكمة البيانات الاستراتيجية وإدارتها وتغذيتها للمجلس التنفيذي واللجان القطاعية التابعة له، إضافة إلى توفير الأنظمة التقنية الذكية الداعمة لذلك. ويساعد هذا التدفق السلس للمعلومات على دعم عملية تطوير الاستراتيجيات والسياسات والخدمات والبرامج المطلوبة لتلبية الاحتياجات الفردية والمجتمعية. كما يمكن للمعنيين المخولين في الدخول على النظام من معرفة مستويات الأداء المحققة والفجوات المحددة. ويشمل النظام متطلبات منظومة الجيل الرابع لدعم عملية التقييم، كما يمكن للجهات الحكومية – في حال رغبتها – من استخدام النظام لتلبية احتياجاتها المؤسسية في إدارة الأداء ومتابعة البرامج.

 

للدخول على نظام قرار يرجى زيارة الرابط (www.qarar.gov.ae)

 

مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021

 

تعد مختبرات الإبداع التي تنظمها الأمانة العامة للمجلس التنفيذي، مدخلاً رئيساً في عملية تنفيذ خطة دبي 2021، حيث توفر المختبرات منصة تفاعلية يتم من خلالها استعراض مستجدات سير عمل الخطة، ومناقشة عدد من أهم المواضيع بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين والمسؤولين من الجهات الحكومية، بالإضافة إلى ممثلين من القطاع الخاص والمجتمع المدني. كما تمهد المختبرات لمعالجة أهم التحديات من خلال تحديد البرامج الاستراتيجية والخروج بالحلول والمبادرات الإبداعية الرامية إلى تحقيق غايات خطة دبي 2021.

 

وعقدت الأمانة العامة الدورة الأولى من مختبرات الإبداع لخطة دبي 2021 في نوفمبر 2014. واعتبرت إحدى أهم مراحل تطوير الخطة حيث كانت نقطة الأساس لوضع البرامج الاستراتيجية. كما ساهمت في تعزيز تفاعل كافة الجهات المعنية في عملية تطوير الخطة. وتوزعت المواضيع على تسعة عشر مختبر تم عقدها على مدى أربعة أيام متتالية، ضمت كل منها خبراء ومختصين من شتى القطاعات، وشارك في المختبرات أكثر من 300 خبير من القطاع الحكومي والخاص من داخل الدولة وخارجها. وخرج المشاركون بأكثر من 400 برنامج استراتيجي شكلت بمجملها أساسات تنفيذ خطة دبي 2021.

 

وتناولت الدورة الثانية للمختبرات، والتي تم عقدها في مارس 2016، ستة مواضيع تم اختيارها بناءً على دراسات سابقة وعلى نتائج تحليل البيانات والمعلومات المتعلقة بمؤشرات أداء الخطة للعام 2015. وشارك في المختبرات أكثر من 65 خبير حكومي وما يزيد عن 50 خبير من خارج الحكومة، ونتج عنها ما يفوق عن 100 توصية ومبادرة تم وضعها في حيز التنفيذ ضمن برامج خطة دبي 2021.

 

مكتب دبي الذكية

أطلقت مبادرة دبي الذكية استجابة لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى الوصول بدبي إلى المدينة الأسعد عالمياً.

 

يتولى مكتب دبي الذكية مدّ أواصر التعاون والتنسيق بين الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص وهو يعمل بصفته مكتب حكومي يتولى تسهيل عملية تحوّل دبي إلى مدينة ذكية وتبني ﺍلابتكارﺍت ﺍلتكنولوجية – لجعل ﺩبي ﺍلمدينة ﺍلأكثر كفاﺀﺓ وتكاملاًﹰ وﺃماناًﹰ وتأثيراًﹰ للمقيمين وﺍلزﻭّﺍر على حدﹴ سوﺍﺀ.

 

مركز نموذج دبي:

أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في أكتوبر 2010 مركز نموذج دبي للخدمات الحكومية بهدف الارتقاء بتجربة المتعاملين ورفع كفاءة الخدمات الحكومية وذلك للوصول بالخدمات الحكومية في دبي إلى مستويات غير مسبوقة من الريادة والتميّز. ويدير مركز نموذج دبي مجموعة من البرامج والمبادرات التطويرية للخدمات الحكومية في دبي مثل برنامج حمدان بن محمد للحكومة الذكية بمحاوره المختلفة، ومبادرة أجندة الرقم واحد، ومبادرة بناة المدينة، ونظام الشكاوي والإقتراحات، ودراسات احتياجات وتوقعات المتعاملين، ودراسات تجربة المتعامل، ودراسات الابتكار في الخدمات الحكومية، ودليل الخدمات الحكومية، والمنهجية الموحدة لتحسين الخدمات المتبعة في حكومة دبي، والأدوات الموحدة لقياس أداء الخدمات الحكومية، ودليل حساب تكاليف الخدمة الحكومية، وغيرها من المبادرات التي تهدف جميعها إلى تحفيز الجهات الحكومية للارتقاء بمستوى الخدمات لديها وتشجيع التعاون والتبادل المعرفي بينها وتمكينها والارتقاء بأدائها في هذا المجال واستخدام أدوات وأنظمة استراتيجية ذكية لتحديد واقع تقديم الخدمة الحكومية في دبي والارتقاء بها للأفضل وبحث وتوثيق ونشر أفضل الممارسات في مجال تنافسية الخدمة الحكومية على المستويين المحلي والعالمي.

 

كما يشارك مركز نموذج دبي في إدارة مجلس محمد بن راشد الذكي ويشرف على تطبيق الأفكار والملاحظات ذات العلاقة بالخدمات الحكومية. كما يدير مركز نموذج دبي نظام تقييم جميع قنوات تقديم الخدمة الذي يشتمل على معايير تقييم مراكز الخدمة ومراكز الخدمة المشتركة، ومعايير تقييم مراكز الاتصال، ويعمل مركز نموذج دبي بالشراكة مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء على تطبيق نظام تصنيف النجوم لتقييم مراكز خدمة المتعاملين، وكذلك في تحديد أفضل مجموعة من التطبيقات الذكية المحلية لتتنافس على جائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول على المستوى الوطني.

 

مبادرة محمد بن راشد للإبتكار الحكومي

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في اكتوبر 2012 مبادرة محمد بن راشد آل مكتوم للإبتكار الحكومي كإحدى مبادرات برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز الهادفة لتوفير بيئة عمل مبدعة في القطاع الحكومي ولتشجيع الموظفين الحكوميين على تقديم أفكار مبدعة ومشاريع تطويرية ومبادرات تنموية تساهم في تطوير دوائرهم وتنمية مجتمعهم وتحسين الخدمة الحكومية ودفع عجلة التنمية الوطنية.

 

تعتمد المبادرة على محورين رئيسين الأول هو الفعاليات والأنشطة ويشمل تنظيم جلسات عصف ذهني مع المبدعين لتوليد أفكار و مشاريع مبتكرة من خلال ملتقيات المبدعين و نادي مبدعي حكومة دبي الافتراضي و تنظيم مختبرات الابتكار للوصول إلى حلول مبتكرة لتحديات الحكومة. بالاضافة إلى ذلك فإنه تم إعداد قاعدة بيانات متخصصة لمبدعي الحكومة والابتكارات والاختراعات التي توصلت لها الحكومة. ويتم تعزيز قدرات المبدعين و مسؤولي الابتكار في حكومة دبي من خلال دورات تدريبية متخصصة بعدة مستويات وتوفير منظومة متكاملة من أدوات الابتكار وفق أفضل الممارسات للاستفادة منها في تطوير الأداء الحكومي. بالإضافة إلى إقامة أنشطة تهدف لنشر ثقافة الابداع والابتكار لكافة موظفي الحكومة من خلال ورش العمل وندوات الابداع الحكومي والمؤتمرات المتخصصة مثل مؤتمر دبي للإبتكار وحوارات الابداع الرمضانية و غيرها من الوسائل المعرفية.

 

أما المحور الثاني للمبادرة فهو التقييم والتكريم حيث تتضمن فئات البرنامج ضمن منظومة الجيل الرابع للتميز الحكومي فئتين للإبتكار هما فئة الجهة الأفضل في مجال الإبتكار، وهي تتضمن معايير تشكل متطلبات لبناء القدرات المؤسسية في مجال الإبتكار وتشمل البرامج والآليات التي تطبقها الجهة الحكومية لخلق بيئة مشجعة على الإبتكار، والنتائج والمؤشرات المؤسسية في مجال الابتكار، ويتم تقييم هذه الفئة ضمن تقييم فئة الجهة الحكومية الرائدة كل سنتين، أما فئة الموظفون المبتكرون والتي تتضمن معايير تمكن الموظفين من اكتساب قدرات ومهارات الابتكار فإنه يتم تقييمها ضمن أوسمة دبي للتميز الحكومي بشكل سنوي.

 

استراتيجية دبي للابتكار

 

تهدف استراتيجية دبي للابتكار إلى جعل دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم من خلال مبادرات وبرامج تتيح المجال أمام القطاعين الحكومي والخاص والقطاع التعليمي ورواد الأعمال والشبكات العالمية، إضافة إلى الإماراتيين والمقيمين وزوار دبي للمساهمة في توفير بيئة داعمة لتوليد الأفكار واقتراح الحلول المبتكرة للارتقاء بمختلف نواحي الحياة في المدينة.

 

وتقوم استراتيجية دبي للابتكار على عشرة أبعاد مختلفة، تضمن جعل دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم، وتشمل هذه الأبعاد القيادة الملهمة ذات الرؤية المستقبلية، والحكومة المبتكرة والمتكاملة، وقطاع خاص مبادر ومتجدد، ومواطنون مؤهلون ومواكبون للتطورات، وبيئة محفزة للابتكار والعمل الجماعي، والمشاركة المجتمعية، ونشر ثقافة الطاقة الإيجابية لتذليل العقبات، وتشجيع المخاطرة المدروسة، وإدارة مثلى للموارد المتاحة، وترابط عالمي يمكّن التعاون وتبادل الخبرات.

 

وترتكز استراتيجية دبي للابتكار على عشرة قطاعات تتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار وتعمل في مجملها على تحسين جودة الحياة في دبي، حيث تتمحور هذه القطاعات حول الطاقة المتجددة والنقل والتعليم والصحة والمياه والتكنولوجيا والفضاء يضاف إليها الضيافة والسياحة والاقتصاد والخدمات الحكومية.

لمعرفة المزيد عن تصميم منظومة التميز الحكومي برجاء الضغط هنا

- الإعلانات -